للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٩. بَلِ الصَّوَابُ فَهْمُهُ الْخِطَابَا … مُمَيِّزاً وَرَدُّهُ الْجَوَابَا

٣٦٠. وَقِيلَ لِابْنِ حَنْبَلٍ: فَرَجُلُ … قَالَ: لِخَمْسَ عَشْرَةَ التَّحَمُّلُ

٣٦١. يَجُوزُ لَا فِي دُونِهَا؛ فَغَلَّطَهْ … قَالَ: إِذَا عَقَلَهُ وَضَبَطَهْ (١)

٣٦٢. وَقِيلَ: مَنْ بَيْنَ الْحِمَارِ وَالْبَقَرْ … فَرَّقَ سَامِعٌ، وَمَنْ لَا فَـ «حَضَرْ»

٣٦٣. قَالَ بِهِ: الْحَمَّالُ (٢)، وَابْنُ الْمُقْرِي (٣) … سَمَّعَ لِابْنِ أَرْبَعٍ ذِي ذُكْرِ (٤)


(١) قال عبد اللَّه بن أحمد رحمهما الله في مسائل الإمام أحمد (ص ٤٤٩): «سألت أبي: متى يجوز سماع الصَّبيِّ في الحديث؟ قال: إذا عقل وضبط، قلتُ: فإنَّه بلغني عن رجلٍ - سمَّيْته له - أنَّه قال: لا يجوز سماعُه حتى يكونَ له خمس عشرةَ سنة؛ لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ردَّ البراءَ وابنَ عمرَ، استصغرهم يوم بدرٍ، فأنكر قولَه هذا وقال: لا، بئس القولُ هذا! يجوز سماعه إذا عقل، وكيف يصنع بسفيان بن عُيَيْنة ووَكِيع؟!».
(٢) هو: أبو عمران موسى بن هارون الحمَّال، البزَّاز، الحافظ، النَّاقد، (ت ٢٩٤ هـ). سير أعلام النُّبلاء (١٢/ ١١٦).
وقد روى الخطيب قوله في الكفاية (ص ٦٥).
(٣) هو: الحافظ أبو بكر، محمَّد بن إبراهيم بن علي، الشَّهير بابن المقرئ، صاحب المعجم، (ت ٣٨١ هـ). سير أعلام النُّبلاء (١٦/ ٣٩٨).
(٤) قال القاضي أبو محمد عبد اللَّه بن محمد ابن اللَّبان رحمه الله: «حُمِلتُ إلى أبي بكر ابن المُقرئ لأسمع منه ولي أربعُ سنين، فقال بعضُ الحاضرين: لا تُسَمِّعوا له فيما قُرِئ، فإنَّه صغيرٌ، فقال لي ابن المُقرئ: اقرأ سورة الكَافِرُون، فقرأتُها، فقال: اقرأ سورة التَّكْوِير، فقرأتُها، فقال لي غيره: اقرأ سورة {والمُرْسَلَاتِ} فقرأتُها، ولم أغلطْ فيها، فقال ابن المقرئ: سَمِّعوا له والعُهْدة عليَّ». الكفاية (ص ٦٤).
وفي حاشية د - بخطِّ النَّاظم -: «بلغ صاحبها محبُّ الدين محمد بن موسى القلقشندي عرضاً عليَّ من حفظه. كتبه: مؤلفه».

<<  <   >  >>