للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٩. مِنْ لَفْظِ شَيْخِهِ (١)، وَبَعْدَهُ تَلَا … «أَنْبَأَنَا» «نَبَّأَنَا»، وَقُلِّلَا

٣٧٠. وَقَوْلُهُ: «قَالَ لَنَا» وَنَحْوَهَا (٢) … كَقَوْلِهِ: «حَدَّثَنَا»، لَكِنَّهَا

٣٧١. الْغَالِبُ اسْتِعْمَالُهَا مُذَاكَرَهْ … وَدُونَهَا: «قَالَ» بِلَا مُجَارَرَهْ (٣)

٣٧٢. وَهْيَ (٤) عَلَى السَّمَاعِ إِنْ يُدْرَ اللُّقِيّْ … لَا سِيَّمَا مَنْ عَرَّفُوهُ (٥) فِي الْمُضِيّْ

٣٧٣. أَنْ لَا يَقُولَ ذَا بِغَيْرِ (٦) مَا سَمِعْ … مِنْهُ؛ كَحَجَّاجٍ (٧)، وَلَكِنْ يَمْتَنِعْ


(١) قال محمد بن أبي الفوارس رحمه الله: «هُشَيْم، ويزيد بن هارون، وعبد الرزَّاق؛ لا يقولون إلا أخبرنا، فإذا رأيت حدَّثنا فهو من خطأِ الكاتب». الكفاية (ص ٢٨٦)، و (ص ٢٨٤).
(٢) في ج: «ونحوِها» بالجرِّ، وفي د، ز، ح، س: «ونحوُها» بالرَّفع، والمثبت من ب، هـ، و، ك، ل، م، ن.
(٣) قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (١/ ٣٩٠): «مِن غير ذكر الجارِّ والمجرور، وهذا معنى قولي: (بِلَا مُجَارَرَهْ)».
وفي حاشية أ: «بلغ مقابلة على نسخة الأصل، وهي المنقول منها على حسب الجهد والطاقة».
(٤) في و: «وَهْوَ»، وفي نسخة على حاشيتها: «وَهْيَ».
(٥) في أ، ب، ح: «عرَفوه» بفتح الرَّاء من غير تشديد، والمثبت من ج، د، هـ، و، ن.
قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (٢/ ١٦٩): «أي: عُرِف بين أهل الحديث».
(٦) في ي: «لغير» باللَّام، وفي ك: «في غير».
(٧) هو: حجَّاج بن محمد المصِّيصيُّ الأعور، أبو محمَّد، ثقةٌ ثبتٌ، لكنَّه اختلط في آخر عمره لمَّا قدم بغداد قبل موته، (ت ٢٠٦ هـ). تقريب التَّهذيب (١١٣٥).
قال الخطيب رحمه الله في الكفاية (ص ٢٩٠): «كان يروي عن ابن جُرَيْجٍ كتبه، ويقول فيها: قال ابن جُرَيْج، فحملها النَّاس عنه، واحتجُّوا برواياته؛ لأنَّه قد كان عُرِفَ من حاله أنَّه لا يروي إلا ما سَمِعَه».

<<  <   >  >>