(٢) قال أبو نصر ابن الصَّبَّاغ رحمه الله: «وله أن يعمل بما قرئ عليه، وإذا أراد روايته عنه فليس له أن يقول: (حدثني)، ولا (أخبرني)، بل (قرأت عليه)، أو (قرئ عليه وهو يسمع)». انظر: مقدِّمة ابن الصَّلاح (ص ١٤٢)، وشرح النَّاظم (١/ ٤٠١). (٣) في أ، ف: «والعرضَ» بالنَّصب، وفي ج، م: بالجرِّ والنَّصب معاً، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، ن، س. قال البِقاعيُّ رحمه الله في النُّكت الوفيَّة (٢/ ٥٤): «بالجرِّ عطفاً على قوله: (اللَّفْظَ)». (٤) في ج: «تُسمع» بضمِّ التَّاء، والمثبت من أ، ب، د، و، ح، ل، ف. قال ابن العينيِّ رحمه الله في شرحه (ص ١٨٦): «(وَالعَرْضِ إِنْ تَسْمَعْ) بأن قُرِئ على المُحَدِّث وأنتَ حاضرٌ»، ونحوه في فتح المغيث (٢/ ١٩٢)، وشرح السُّيوطي (ص ١٦٦)، وفتح الباقي (١/ ٣٧٤). (٥) في ع: «أخبرنا». قال الحاكم رحمه الله في معرفة علوم الحديث (ص ٢٦٠): «والذي أختارُه في الرِّواية، وعَهِدتُ عليه أكثرَ مشايخي وأئمَّةِ عصرِي: أن يقول في الذي يأخذه من المُحدِّث لفظاً، وليس معه أحدٌ: (حدَّثني فلانٌ)، وما يأخذه عن المُحدِّث لفظاً مع غيره: (حدَّثنا فلانٌ)، وما قرأ على المُحدِّث بنفسه: (أخبرني) فلانٌ، وما قُرِئ على المُحدِّث وهو حاضرٌ: (أخبرنا فلان)». (٦) قال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدِّمته (ص ١٤٣): «وهو حسنٌ رائقٌ «.