للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٧٠. وَتَنْبَغِي (١) الدَّارَةُ (٢) فَصْلاً، وَارْتَضَى … إِغْفَالَهَا الْخَطِيبُ حَتَّى يَعْرِضَا (٣)

٥٧١. وَكَرِهُوا فَصْلَ مُضَافِ اسْمِ اللَّهْ … مِنْهُ بِسَطْرٍ إِنْ يُنَافِ مَا تَلَاهْ (٤)

٥٧٢. وَاكْتُبْ ثَنَاءَ اللَّهِ وَالتَّسْلِيمَا … مَعَ الصَّلَاةِ لِلنَّبِيْ تَعْظِيمَا

٥٧٣. وَإِنْ يَكُنْ أُسْقِطَ فِي الْأَصْلِ، وَقَدْ … خُولِفَ فِي سَقْطِ الصَّلَاةِ أَحْمَدْ

٥٧٤. وَعَلَّهُ قُيِّدَ (٥) بِالرِّوَايَهْ … مَعْ نُطْقِهِ كَمَا رَوَوْا حِكَايَهْ (٦)


(١) في أ، ج، و، ز، ي، ل، س، ف: «وينبغي» بالياء، ولم ينقط في ط، ع.
(٢) «الدَّارَةُ»: ما حول القمرِ، وهي الهالة، والمراد بها هنا: حلقة منفرجة أو مُطبقة. انظر: الصِّحاح للجوهري (٢/ ٦٦٠)، وفتح المغيث (٣/ ٦٢).
ومثال صورتها بخط النَّاظم: صورة ٤٨
(٣) قال الخطيب رحمه الله في الجامع لأخلاق الرَّاوي (١/ ٢٧٣): «فأستحِبُّ أن تكونَ الدَّارَات غُفلاً، فإذا عورض بكلِّ حديث نَقَطَ في الدَّارَة التي تليه نقطةً، أو خَطَّ في وسطها خطّاً».
(٤) انظر: الجامع لأخلاق الرَّاوي (١/ ٢٦٨).
(٥) في ح، ك، س: «قَيَّدَ» بفتح القاف والياء، وفي و: بضم القاف وفتحها، وفتح الياء وكسرها، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ي، ل، ن، ف.
قال البِقاعيُّ رحمه الله في النُّكت الوفيَّة (٢/ ١٤٧): «(قُيِّدَ): مبني للمفعول … ويجوز أن يكون (قَيَّد): مبنيّاً للفاعل».
(٦) قال الخطيب رحمه الله في الجامع لأخلاق الرَّاوي (١/ ٢٧١): «رأيتُ بخطِّ أبي عبد اللَّه أحمد بن محمد بن حنبل في عِدَّة أحاديث اسمَ النَّبيِّ، ولم يكتُب الصَّلاة عليه، وبلغني أنَّه كان يصلِّي على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم نُطقاً لا خطّاً، وقد خالفه غيره من الأئمَّة المُتقدِّمين في ذلك».

<<  <   >  >>