للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦١٦. وَلْيُعِرِ الْمُسْمَى (١) بِهِ إِنْ يَسْتَعِرْ (٢) … وَإِنْ يَكُنْ بِخَطِّ مَالِكٍ سُطِرْ

٦١٧. فَقَدْ رَأَى حَفْصٌ (٣) وَإِسْمَاعِيلُ (٤) … كَذَا الزُّبَيْرِيْ (٥) فَرْضَهَا إِذْ سِيلُوا (٦)

٦١٨. إِذْ خَطُّهُ عَلَى الرِّضَا بِهِ دَلّْ … كَمَا عَلَى الشَّاهِدِ مَا تَحَمَّلْ

٦١٩. وَلْيَحْذَرِ الْمُعَارُ تَطْوِيلاً، وَأَنْ … يُثْبِتَ (٧) قَبْلَ عَرْضِهِ مَا لَمْ يُبَنْ (٨)


(١) في أ، د: «المُسَمَّى» بفتح السِّين والميم المشدَّدة، وبه ينكسر الوزن. قال زكريَّا الأنصاريّ رحمه الله في فتح الباقي (٢/ ٦٥): «بإسكان السين، أي: الذي اسمُه في الكتاب».
(٢) في هـ: «يستعر» بالياء والتَّاء معاً، ولم ينقط في ج، ز، ط، ع.
(٣) هو: حفص بن غِياث بن طَلْق النَّخَعِي، أبو عمر الكوفي، القاضي، الثِّقة، الفقيه، (ت ١٩٤ هـ) أو (١٩٥ هـ). تقريب التَّهذيب (١٤٣٠).
وقد روى الرَّامهرمزيُّ في المحدِّث الفاصل (ص ٥٨٩) عن إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: «ادَّعَى رجلٌ على رجلٍ بالكوفة سماعاً منعه إيَّاه، فتحاكما إلى حفصِ بن غياث - وكان على قضاء الكوفة -؛ فقال حفص لصاحب الكتاب: أَخرِج إلينا كُتُبَك، فما كان مِن سَماع هذا الرَّجلِ بخَطِّ يدك ألزمناك، وما كان بخطِّه أعفَيناك منه».
(٤) هو: أبو إسحاق، إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حمَّاد بن زيد، الأزدي مولاهم، البصري، المالكي، قاضي بغداد، (ت ٢٨٢ هـ). سير أعلام النُّبلاء (١٣/ ٣٣٩).
وقد جاء عنه الحكمُ بنحوِ ما تَقَدَّم عن حفص. انظر: الجامع لأخلاق الرَّاوي (١/ ٢٤١).
(٥) أي: أبو عبد اللَّه الزُّبَير بن أحمد الزُبيري الشَّافعي، وقد حكى رأيه الرَّامهرمزي في المحدِّث الفاصل (ص ٥٨٩).
(٦) قال البِقاعيُّ رحمه الله في النُّكت الوفيَّة (٢/ ١٨٩): «(سِيلُوا): بكسرِ السِّينِ، وسكون الياء، أصله: (سُئِلُوا) … وزن قتلوا».
(٧) في ز: «يُثْبَتَ» بفتح الباء، وفي أ: «يَثبُت» بفتح الياء وضمِّ الباء، والمثبت من ب، د، هـ، و، ط، ك، ل، ن، س، ف.
(٨) أي: ما لم يُبَيَّن في كلٍّ من الإثباتِ والنَّقل أنَّ النسخةَ غير مقابَلَة. شرح النَّاظم (١/ ٥٠٢).

<<  <   >  >>