للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٧. الشَّيْخُ عَنْ بَعْضِهِمِ (١)، قُلْتُ: بَلَى … «مَسْحُ الْخِفَافِ» (٢)، وَابْنُ مَنْدَةٍ (٣) إِلَى

٧٥٨. عَشْرَتِهِمْ «رَفْعَ الْيَدَيْنِ» (٤) نَسَبَا (٥) … وَنَيَّفُوا عَنْ مِئَةٍ «مَنْ كَذَبَا» (٦)


(١) في د: «بعضهمْ» بسكون الميم، والمثبت من هـ، و، ز، ل، م، ن، س، ف.
والمراد: أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب الإسفراييني، حيث قال - كما في الموضوعات (١/ ٦٤) -: «ليس في الدُّنيا حديثٌ اجتمع عليه العشرة من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم - ممَّن شهِد لهم النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم - غيرَ حديث: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً)».
(٢) يريد النَّاظم رحمه الله أحاديث المسح على الخُفَّيْن، وهي متواترة معنويّاً، انظر: الأزهار المتناثرة (٣٨)، ونظم المتناثر (ص ١٩)، وقد أخرج البخاري ومسلم المسح على الخفَّيْن عن عدد من الصحابة، فأخرجاه عن المُغِيرة بن شُعْبة برقم (١٨٢) و (٢٧٤)، وعن جرير بن عبد اللَّه البَجَلي برقم (٣٨٧) و (٢٧٢)، وأخرجه البخاري من حديث سعد بن أبي وقاص برقم (٢٠٢)، ومن حديث عمرو بن أُمَيَّة الضَّمري برقم (٢٠٤)، وأخرجه مسلم من حديث حُذَيفة برقم (٢٧٣)، ومن حديث بلال برقم (٢٧٥)، ومن حديث عليِّ بن أبي طالب برقم (٢٧٦) رضي اللَّه عنهم.
(٣) في هـ، ك، س: «مندةَ» بفتح التَّاء، وفي أ، ب: بفتح التَّاء، والجرِّ المنوَّن معاً، والمثبت من د، و، ح، ل، م.
قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (٤/ ١٩): «بالصَّرف «.
(٤) يريد النَّاظم رحمه الله أحاديث رفع اليدين في الصَّلاة والدُّعاء، وهي من الأحاديث المتواترة بالمعنى، انظر: الأزهار المتناثرة (ص ٤٧)، ونظم المتناثر (ص ٨٥)، وقد أخرجها البخاري ومسلم عن عدد من الصَّحابة، فأخرجاه من حديث عبد اللَّه بن عمر برقم (٧٣٥) و (٣٩٠)، ومن حديث مالك بن الحُوَيرِث برقم (٧٣٧) و (٣٩١)، وأخرجه البخاري من حديث أبي حُمَيْد السَّاعدي برقم (٨٢٨)، وأخرجه مسلم من حديث وائل بن حُجْر برقم (٤٠١) رضي اللَّه عنهم.
وللإمام البخاري جزء في «رفع اليدين في الصَّلاة»، وهو مطبوع.
(٥) في ن: «نُسِبَا» بضمِّ النُّون وكسر السِّين، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ح، ل، م، س.
وقد عزا النَّاظم رحمه الله في شرحه (٢/ ٨٢) كلام ابن مَنْدَه إلى كتابه: «المُستخرَج من كتب النَّاس للتَّذكرة والمُستطرَف» ولم يوقف عليه في الموجود منه.
(٦) جمع الحافظ العلائيُّ طرقَه في جزأيْن، فبلغ بهم مئة واثنين، وقد أوصله بعض الحفَّاظ إلى مئتين. انظر: شرح النَّاظم (٢/ ٨٤)، ونظم المتناثر (ص ٣٠).

<<  <   >  >>