(٢) انظر: مقدِّمة ابن الصَّلاح (ص ٢٨٠). (٣) يشير إلى حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: «احْتَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُجَيْرَةً مُخَصَّفَةً، أَوْ حَصِيراً، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِيهَا … » الحديث. أخرجه البخاري (٦١١٣) واللَّفظ له، ومسلم (٧٨١). ومعنى «احْتَجَرَ»: أي: اتَّخذ حُجْرَةً. الصحاح (٢/ ٦٢٣). وصحَّفه ابن لهيعة فرَوَاه بلفظ: «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ فِي المَسْجِدِ». أخرجه أحمد (٢١٦٠٨)، ومسلم في التمييز (ص ١٨٧). وانظر: مقدِّمة ابن الصَّلاح (ص ٢٨٠). (٤) في ج: «وواصل» بالرَّفع والجرِّ المنوَّن معاً، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز، ط، ل، م، ن، س، ع، ف. وهو: واصل بن حيَّان الأحدب، الأسديُّ، الكوفيُّ، ثقةٌ ثبتٌ، (ت ١٢٠ هـ). تقريب التَّهذيب (٧٣٨٢). (٥) هو: عاصم بن سليمان الأحول، أبو عبد الرحمن البصريُّ، ثقةٌ لم يتكلم فيه إلا القطَّان؛ فكأنَّه بسبب دخوله في الولاية، مات بعد سنة أربعين ومئة. تقريب التهذيب (٣٠٦٠). (٦) انظر: سنن النسائي (٦/ ٤٩٤) عقب الحديث رقم (٤٠٥٠)، ومقدمة ابن الصَّلاح (ص ٢٨٣). (٧) هو: محمد بن المثنى بن عُبَيد العنَزِيُّ، أبو موسى البصريُّ، المعروف بالزَّمِن، ثقةٌ ثبتٌ، (ت ٢٥٢ هـ). تقريب التَّهذيب (٦٢٦٤). (٨) «القَبِيل»: القبيلة والقوم. الصحاح (٥/ ١٧٩٧). (٩) «العَنَزَةُ»: أطولُ من العَصَا وأقصرُ من الرُّمح، وفيه زُجٌّ كزجِّ الرُّمح. الصحاح (٣/ ٨٨٧). ويريد النَّاظم رحمه الله حديث: «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى إِلَى عَنَزَةٍ». أخرجه البخاري (١٨٧)، ومسلم (٥٠٣) من حديث أبي جُحَيفة رضي الله عنه. وقد غَلط في معناه محمد بن موسى العَنَزي فقال كما في الجامع للخطيب (١/ ٢٩٥): «نحن قومٌ لنا شرفٌ، نحن من عَنَزَة، قد صلَّى النبي صلى الله عليه وسلم إلينا».