(٢) حكاه ابن الصَّلاح في مقدِّمته (ص ٣٠٣) عن بعضهم، وهذا القول مُتعقَّب، فقد صحَّت روايته عن عثمانَ وعليٍّ رضي الله عنهما في الصَّحِيحَيْن. انظر: البخاري (١٥٦٩)، ومسلم (١٢٢٣)، والتاريخ الكبير (٢/ ٥١١)، وفتح المغيث (٤/ ١٤٩). (٣) قال الإمام أحمد رحمه الله: «أفضل التَّابعين: سَعِيد بن المُسَيَّب «. طبقات الحنابلة (١/ ٢٢٢). (٤) قال الإمام أحمد رحمه الله: «أفضل التَّابعين: قيسٌ، وأبو عثمانَ، وعلقمةُ، ومسروقٌ، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن عِلْية التَّابعين». مسائل ابن هانئ (٢/ ١٩٨). (٥) هو: أُوَيسُ بن عامر القَرَني، سيِّد التابعين، روى له مسلم من كلامه، مخضرم، قُتِل بِصِفِّين سنة (٣٧ هـ). تقريب التَّهذيب (١١٦). (٦) أي: أبْداهنَّ، بمعنى: أولهنَّ في الفضل. شرح النَّاظم (٢/ ١٦٣). (٧) هي: حَفْصة بنت سيرين، أمُّ الهُذَيْل الأنصاريَّة، البَصْريَّة، ثقةٌ، ماتت بعد المئة. تقريب التَّهذيب (٨٥٦١). (٨) هي: عمرةُ بنتُ عبدِ الرَّحمن بن سعد بن زُرارةَ الأنصاريَّةُ، المدَنيَّةُ، أكثرت عن عائشةَ رضي الله عنها، ثقةٌ، ماتت قبل المئة، ويُقال: بعدها. تقريب التَّهذيب (٨٦٤٣). (٩) في هـ، و: «أُمِّ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز، ح، ط، ي، ل، م، ن، س، ع، ف. (١٠) هي: أم الدَّرداء، اسمها هُجَيْمة، وقيل: جُهَيْمة، الأَوْصابيَّة، الدِّمَشقيَّة، وهي الصُّغرى، ثقةٌ فقيهةٌ، (ت ٨١ هـ). تقريب التَّهذيب (٨٧٢٨).