للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٢٧. وَالْمُدْرِكُونَ (١) جَاهِلِيَّةً فَسَمّْ … مُخَضْرَمِينَ (٢)؛ كَسُوَيْدٍ (٣) فِي أُمَمْ

٨٢٨. وَقَدْ يُعَدُّ فِي الطِّبَاقِ التَّابِعُ … فِي تَابِعِيهِمْ؛ إِذْ يَكُونُ الشَّائِعُ

٨٢٩. الْحَمْلَ عَنْهُمْ كَأَبِي الزِّنَادِ (٤) … وَالْعَكْسُ جَاءَ؛ وَهْوَ ذُو فَسَادِ

٨٣٠. وَقَدْ يُعَدُّ تَابِعِيّاً صَاحِبُ … كَابْنَيْ مُقَرِّنٍ (٥)، وَمَنْ يُقَارِبُ (٦)


(١) في ج: «والمدرَكون» بفتح الرَّاء، والمثبت من د، هـ، و، ز، ح، ل، م، ن، س.
(٢) في و: «مخضرِمين» بكسر الرَّاء، والمثبت من ب، ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ل، م، ن، ف.
قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (٢/ ١٦٥): «بفتح الرَّاء»، وقال أيضاً (٢/ ١٦٦): «يحتمل أن يكون المخضرم - بكسر الرَّاء - كما حكاه فيه بعضُ أهل اللُّغة؛ لأنَّهم خضرموا آذان الإبل، ويحتمل أن يكون بالفتح وأنَّه اقتُطِع عن الصَّحابة وإن عاصر لعدم الرُّؤية، واللَّه أعلم».
(٣) في ك: «كسويدَ» بفتح الدَّال، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ل، م، ن، س.
وهو: سُوَيد بن غَفَلة، أبو أُمَيَّة الجُعْفيُّ، مُخَضرَمٌ من كبار التَّابعين، قدم المدينة يوم دُفِن النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وكان مسلِماً في حياته صلى الله عليه وسلم، (ت ٨٠ هـ). تقريب التَّهذيب (٨٥١٢).
(٤) هو: عبد اللَّه بن ذَكْوان القُرَشيُّ، أبو عبد الرحمن المدَنيُّ، المعروف بأبي الزِّناد، ثقةٌ فقيهٌ، (ت ١٣٠ هـ). تقريب التَّهذيب (٣٣٠٢).
(٥) وهما: النُّعمان بن مُقرِّن المُزَنيُّ، صحابيٌّ مشهورٌ، استُشهِد بنهاوند سنة (٢١ هـ).
وسويد بن مقرن المُزَني: صحابيٌّ نزل الكوفة، مشهور. تقريب التهذيب (٧١٦٢) و (٢٦٩٨)، وانظر: الاستيعاب (٤/ ١٥٠٥) و (٢/ ٦٨٠)، والإصابة (٦/ ٣٥٧) و (٣/ ١٩٠).
وقد عدَّهما الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ١٥٤) في الإخوة من التَّابعين.
(٦) أي: أنَّه قد يُعدُّ في طبقة التَّابعين من يقاربهم من الصَّحابة في كون روايته أو غالبها عن الصَّحابة. شرح النَّاظم (٢/ ١٧٠).

<<  <   >  >>