للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= جمادى الآخرة، سنة ثمانٍ وستين وسبع مئة، بالمدينة الشَّريفة على ساكنها أفضل الصَّلاة والسَّلام، وأكملتُ تبييضها يوم الثَّلاثاء رابع عشر رجب، سنة تاريخه، سوى زيادات ألحقتُها بعد ذلك، وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل.
علَّقها لنفسه بيده الفانية بمكَّةَ المشرَّفة - فنجزت في يوم الثَّلاثاء تاسع عشر جمادى الآخرة، سنة إحدى وثمان مئة -: محمد بن موسى بن محمد غفر اللَّه له، حامداً اللَّه تعالى، ومصلِّياً ومسلِّماً على سيِّدنا محمَّد سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد للَّه ربِّ العالمين.
غفر اللَّه تعالى لناظمها، وكاتبها، وقارئها، والنَّاظر فيها، ولوالديهم، والحمد للَّه رب العالمين».
وفي هـ: «تمَّت الألفَّية المباركة بحمد اللَّه تعالى وحسن توفيقه، وصلواته وسلامه على سيِّدنا محمَّد وآله، على يد - كاتبها العبد الفقير إلى اللَّه تعالى، والمعترِف بكثرة الذُّنوب والخطايا -: أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان بن عمر الكناني نسباً، الشَّافعي مذهباً، البوصيري بلداً، غفر اللَّه له ولوالديه ولمن دعا له بالتَّوبة والغُفران، والتَّوفيق لما يحبُّه اللَّه ويرضاه، حسبنا اللَّه ونعم الوكيل».
وبعده قيدُ قراءة وسماعٍ وإجازةٌ بخطِّ النَّاظم لكاتب النُّسخة؛ نصُّها:
«الحمد للَّه، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:
فقد قرأ عليَّ: صاحبُ هذه النُّسخة وكاتبها، الشيخ الفاضل شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم الكناني - نفع اللَّه به -، عرضاً من حفظه جميعَ هذه الألفيَّة، قراءةً حسنةً متقنَةً، فسمِع: الشَّيخ الفاضل المفيد المقرئ المُجيد شمس الدين محمد بن علي بن محمد الزَّراتيتي، وولدي عبد الرَّحمن في الرَّابعة من عمره، وصحَّ في مجلسٍ واحدٍ، يوم الخميس سابع شوَّال، سنة إحدى وثمان مئة، بمنزلي بجزيرة الفيل.
وأجزتُ لهم أن يرووها عنِّي، وجميع ما يجوز لي وعنِّي روايته.
كتبه: عبد الرَّحيم بن الحسين ابن العراقي».
وبعده قيدُ عرضٍ وإجازةٌ بخطِّ النَّاسخ البوصيري لابنه؛ نصُّها:
«الحمد للَّه رب العالمين، وبعد: لقد عرض عليَّ الولد محمَّد - ولدي لصُلْبي - المكنَّى أبو الفتح، جميع هذه الألفيَّة، تأليف سيِّدنا وشيخنا الحافظ أبي الفضل ابن الحسين العراقي رحمه الله، بحضرة الشَّيخ الفاضل علاء الدين الأقفاسي، عرضاً حسناً متقناً، وصحَّ في مجلسٍ واحدٍ بمدرسة السُّلطان حسن بقاعة المالكية، يوم السبت عاشر شهر ذي الحِجَّة، سنة ثمانٍ وثلاثين وثمان مئة. =

<<  <   >  >>