(٢) يُنظر: "الكفاية"، ص ٣٢٥، ٣٣٢. (٣) هو عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن أبي داود، المتوفى سنة ٣١٦ هـ، كما في طبقات الحفاظ، ١/ ٣٢٦، وقد كنتُ ذكرتُ في الطبعة الأولى مِن هذا الكتاب أنه: "محمد بن داود بن سليمان، اشتهر بابن داود المحدث، حافظ، وشيخ الصوفية، ت ٣٤٢ هـ"، ولكن هذا خطأٌ أوقعني فيه نقلُ حواشي التراجم عن د. نور الدين عتر، وقد أَصلَحَهُ في طبعتِهِ الثالثة للنزهة. (٤) هو محمد بن إسحاق بن محمد المشهور بابن منده، وكذا اشتهر جده محمد بن يحيى بذلك، ٣١٦ - ٣٩٥ هـ، رحل في الآفاق، وسمع وكتب عن ألف وسبعمائة شيخ، ووصف بمحدث العصر، له مؤلفات كثيرة. (٥) هو أحمد بن أبي خيثمة، زهير بن حرب أبو بكر، الحافظ الحجة الإمام، ١٨٥ - ٢٧٩ هـ، أخذ عن الأئمة: أحمد بن حنبل وابن معين وغيرهما، وكان عَلَماً في التاريخ ومعرفةِ أيام الناس، له كتاب: "التاريخ" في تاريخ رواة الحديث، قالوا: لا يُعرف كتاب أغزرُ فوائدَ من كتابه هذا في التاريخ. (٦) قال الحافظ العراقي بعد أن ذَكرَ عدداً مِن المجيزين للرواية بالإجازة العامّة: ((وخلائق كثيرون جمعهم الحافظ أبو جعفر محمد بن الحسين بن أبي البدر، الكاتب، البغدادي، في جزءٍ كبيرٍ رتّب أسماءهم على حروف المعجم لكثرتهم … ))، "التقييد والإيضاح لِمَا أُطْلِق وأُغلِق مِن مقدمة ابن الصلاح، للعراقيّ، ١٥٤ - ١٥٥، وقال البلقيني: ((وقد جمع أبو جعفر البغدادي كتاباً فيه ذِكْر مَن جَوَّزها وكتب بها))، محاسن الاصطلاح، ٢٦٧.