(٢) هو محمد بن فتوح الأزديّ، ٤٢٠ - ٤٨٨ هـ، مِن كتبه: "الجمع بين الصحيحين". (٣) هو محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسيّ الشيبانيّ، أبو الفضل، ٤٤٨ - ٥٠٧ هـ، عُرف بابن القيسراني، له "شروط الأئمة الستة"، وغيره. (٤) في الأصل هنا حاشيةٌ نصُّها: "قال البلقيني في "محاسن الاصطلاح" إن بعض الحفاظ المتأخرين نقل ذلك عن الأستاذ أبي إسحاق والشيخ أبي حامد والقاضي أبي الطيِّب، وتلميذه أبي إسحاق الشيرازي، والسرخسي من الحنفية، والقاضي عبد الوهاب من المالكية، وكثير"، ق ٥ أ. قلت: وكلام البلقيني في "محاسن الاصطلاح"، ص ١٠١. (٥) قوله: "ومنها" أَيْ: مِن الآحاد المحتفّ بالقرائن: "المشهور" وهو القسم الأكثر طُرُقاً مِن بين أقسام الآحاد، المسلسل بالأئمة الحفاظ المتْقنين للحفظ والضبط. ومعلومٌ أنّ رواياتِ الثقات إذا تعارضت يرجَّح بينها؛ فيؤخذ برواية الأوثق، وتُترك رواية الثقة، وتُعَدُّ روايةُ الثقة شاذةً. والأوثق عند المحدثين يَعْنون به زيادةَ التمكن في الثقة، وذلك يكون بالطرق التالية: ١ - إما بكثرة العدد مِن الثقات. ٢ - أو بزيادة التمكن في صفة الثقة. ٣ - أو بهما معاً.