في مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ* بآل عمران والصف، وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ بآل عمران نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ في المؤمنون، الْبارِئُ في الحشر، بارِئِكُمْ* في:
إِلى بارِئِكُمْ، عِنْدَ بارِئِكُمْ كلاهما في البقرة آذانِهِمْ* حيث وقع. والمراد الألف التي بعد الذال طُغْيانِهِمْ* حيث نزل، يُسارِعُونَ* في جميع المواضع.
آذانِنا في فصلت. والمراد إمالة الألف التي بعد الذال أيضا، والْجَوارِ* في الرحمن، والشورى، والتكوير واختلف عنه في إمالة ألف يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ، فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي، كلاهما في العقود. فروي عنه فيهما الفتح والإمالة، ولكن الصحيح الذي هو طريق النظم وأصله هو الفتح. وأما الإمالة: فليست من هذه الطريق فلا يقرأ بها له. وتقييده بالعقود للاحتراز عن يُوارِي سَوْآتِكُمْ بالأعراف، فلا خلاف عنه في فتحه. ثم أخبر أن لفظ ضعافا في ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ في النساء أمال ألفه التي بعد العين، ويلزمه إمالة العين خلاد بخلاف عنه، وخلف بلا خلاف، وأمال أيضا خلاد الألف التي بعد الهمزة ويلزمه إمالة الهمزة في لفظ آتِيكَ* في موضعيه من سورة النمل. أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ، أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ. وأمال هشام عن ابن عامر الألف في وَمَشارِبُ في سورة يس. وأمال أيضا الألف التي بعد الهمز مع إمالة الهمزة في آنِيَةٍ
في هل أتاك حديث الغاشية، وقيدها بهل أتاك للاحتراز عن: وَيُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ في الدهر. فلا إمالة لأحد. وأمال هشام أيضا الألف التي بعد العين مع إمالة العين في وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ* في الموضعين وَلا أَنا عابِدٌ الثلاثة في سورة الكافرين. وقيد هذه المواضع بهذه السورة لإخراج وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ فلا إمالة فيه لأحد. ثم ذكر أن خلف الرواة في إمالة الألف من لفظ النَّاسِ* المجرور في جميع القرآن ثابت عن أبي عمرو وظاهر هذا أن الخلاف ثابت عن أبي عمرو من الروايتين فيكون لكل من الدورى والسوسى الفتح والإمالة ولكن التحقيق أن الإمالة للدورى عنه والفتح للسوسى فلا يقرأ للدورى من طريق الناظم إلا بالإمالة ولا يقرأ السوسى من هذه الطريق إلا بالفتح. ثم ذكر أنه عن ابن ذكوان في إمالة الألف في الكلمات الآتية: حِمارِكَ في وَانْظُرْ إِلى حِمارِكَ في البقرة، كَمَثَلِ الْحِمارِ في الجمعة، زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ بآل عمران، إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ في ص، مِنْ بَعْدِ