للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقرأ حفص: سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً بتحريك الهمزة أي فتحها، وقرأ غيره بسكونها وكل على أصله في تحقيق الهمزة وإبدالها. وقرأ حمزة والكسائي: وفيه تعصرون بتاء الخطاب، وقرأ غيرهما بياء الغيب.

٧٨٠ - ونكتل بيا شاف وحيث يشاء نو ... ن دار وحفظا حافظا شاع عقّلا

قرأ حمزة والكسائي: فأرسل معنا أخانا يكتل بياء الغيبة. وقرأ غيرهما بالنون. وقرأ ابن كثير: حَيْثُ نَشاءُ. بالنون في يَشاءُ* في موضع الياء التي هي قراءة الباقين، وتقييد يَشاءُ* بوقوعه بعد حيث؛ للاحتراز عن: نُصِيبُ بِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ؛ فإنه بالنون للجميع. وقرأ حمزة والكسائي وحفص: فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وقرأ غيرهم حفظا ونطق الناظم بالقراءتين معا

فاستغنى بالنطق عن القيد. و (عقلا) بضم العين وفتح القاف مشددة جمع عاقل.

٧٨١ - وفتيته فتيانه عن شذا ورد ... بالاخبار في قالوا أئنّك دغفلا

قرأ حمزة والكسائي وحفص: لِفِتْيانِهِ. وقرأ غيرهم لفتيته وقد لفظ بالقراءتين فاستغنى بلفظه عن التقييد. وقرأ ابن كثير: قالوا إنّك لأنت يوسف بهمزة واحدة على الإخبار، وقرأ غيره بهمزتين على الاستفهام وكل على أصله من التحقيق والتسهيل والإدخال وتركه. وقوله: (ورد) بضم الراء فعل أمر من راد الشيء يروده إذا طلبه. و (الدغفل) العيش الواسع.

٧٨٢ - وييأس معا واستيأس استيأسوا وتي ... أسوا اقلب عن البزّي بخلف وأبدلا

قرأ البزي: إنّه لا يأيس من رّوح الله في السورة، أفلم يأيس الّذين آمنوا في الرعد، وذلك قوله (معا): حتّى إذا استأيس الرّسل، فلمّا استأيسوا منه، ولا تأيسوا من رّوح الله قرأ البزي في ذلك كله بخلف عنه بالقلب المكاني بأن تجعل الهمزة المفتوحة في موضع الياء الساكنة وتجعل الياء الساكنة في موضع الهمزة المفتوحة فتقدم الهمزة وتؤخر الياء ثم تسكن الهمزة المفتوحة؛ لأنها في مكان الياء الساكنة فأخذت صفتها وتبدل الفاء وتفتح الياء الساكنة؛ لأنها في مكان الهمز المفتوحة فأخذت صفتها

<<  <   >  >>