فيصير النطق في استأيس مثلا بسين ساكنة فتاء مفتوحة فألف بعدها التي هي الهمزة المبدلة فياء فسين مفتوحتين وهكذا يقال في الباقي، وقرأ الباقون بوضع كل حرف في موضعه من غير تقديم ولا تأخير ولا إبدال، وهو الوجه الثاني للبزي.
قرأ حفص: نُوحِي* الذي بعده إِلَيْهِمْ* بالنون وكسر الحاء في جميع مواضعه في القرآن الكريم وهو هنا: إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ، ومثله في النحل وفي الموضع الأول في الأنبياء، فتكون قراءة الباقين بالياء في مكان النون مع فتح الحاء وقلب الياء ألفا، وقرأ حمزة والكسائي وحفص: إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ وهو الموضع الثاني في الأنبياء بالنون وكسر الحاء؛ فتكون قراءة الباقين بالياء وفتح الحاء وألف بعدها.