للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٥ - هل يقال إن الله وكيل أو لطيف؟

واختلفت المعتزلة في البارئ هل يقال أنه وكيل وأنه لطيف؟ على مقالتين:

١ - فمنهم من زعم أن البارئ لا يقال أنه وكيل وأنكر قائل هذا القول أن يقول: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} ١ من غير أن يقرأ القرآن وأنكر أيضاً أن يقال: لطيف دون أن يوصل ذلك فيقال: لطيف بالعباد والقائل بهذا القول عباد بن سليمان.

٢ - ومنهم من أطلق وكيل وأطلق لطيف وإن لم يقيد.


١ المقصود هنا الآية من سورة آل عمران: {وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>