للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٤ - اختلافهم في الترك

فأما الترك فقد اختلف الناس في ذلك:

١ - فجوز قوم على الله - سبحانه - الترك وأنه فعل شيئاً فقد ترك بفعل الشيء فعل ضده.

٢ - وقد قال الحسين بالترك وأن البارئ لم يزل تاركاً.

٣ - وقال قائلون: لا يجوز على البارئ الترك وليس الترك منه معنى كما لا يجوز عليه كف النفس ومنعها وكما لا يوصف بالامتناع والكف.

<<  <  ج: ص:  >  >>