١ - فقال قائلون: ليس يعلم تأويل المتشابه إلا الله ولم يطلع عليه أحداً.
٢ - وقال قائلون: قد يعلمه الراسخون في العلم وأن هذا القول عطف واحتجوا بقول الشاعر:
لريح يبكي شجوه ... والبرق يلمع في غمامه
قالوا: فالبرق معطوف على الريح.
١ الاختلاف في علم المتشابه مبني على اختلافهم في الموضع الذي يجب الوقوف وعلى نوع الواو: فمن قائل بأنها للاستئناف وهم الفريق الأول ويقفون عند لفظ الجلالة والفريق الثاني يعتبر أن الواو حرف عطف بحيث تصبح {وَالرَّاسِخُونَ} معطوف على لفظ الجلالة.