للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٦ - حكايات اختلاف الناس في الأسماء والصفات

قد ذكرنا قول من قال: أن الله لم يزل لا عالماً ولا قادراً ولا سميعاً ولا بصيراً وقول من قال: لم يزل الله عالماً قادراً حياً.

فأما الذين أنكروا أن يكون الله لم يزل عالماً وقالوا: لا يعلم ما يكون قبل أن يكون فإنهم افترقوا في القول: "لم يزل حياً" فرقتين:

١ - فرقة قالت: لم يزل الله حياً؟

٢ - وفرقة أنكرت ذلك أيضاً وأنكرت أن يكون الله - سبحانه - لم يزل رباً إلهاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>