واختلفوا: هل يوصف البارئ -عز وجل- بالقدرة على أن يخلق حاسة سادسة غير هذه الحواس لمحسوس سادس أم لايوصف بالقدرة على ذلك؟ وهل يوصف بالقدرة على أن يخلق لبعض عبيده قدرة على خلق الأجسام أم لا؟:
١ - فزعم زاعمون منهم ضرار بن عمرو وحفص الفرد وسفيان بن سحبان في رجال غيرهم أن البارئ -عز وجل- يوصف بالقدرة على ذلك وأنه يخلق لعباده في المعاد حاسة سادسة يدركون بها ماهيته أي يدركون بها ما هو.
٢ - وأبى أكثر أهل الكلام من المعتزلة والخوارج وكثير من الشيع وكثير من المرجئة ذلك.
٣ - وقال قائلون: أن البارئ قادر أن يقدر عباده على خلق الأجسام.