١ - فقال بعضهم: العصمة من الله - سبحانه! - ثواب للمعتصمين.
٢ - وقال بعضهم: العصمة لطف من الله يفعله بالعبد فيكون به معتصماً.
٣ - وقال بعضهم: العصمة على وجهين: أحدهما هو الدعاء والبيان والزجر والوعد والوعيد وقد فعله بالكافرين ولكن لا يطلق أنه معصوم ويقال أن الله عصمه فلم يعتصم والوجه الآخر ما يزيد الله المؤمنين بإيمانهم من الألطاف والأحكام والتأييد وقد يتفاضل الناس في العصمة ويكون ضرب من العصمة إذا آتاه بعض عبيده آمن طوعاً وإذا أعطاه غيره ازداد كفراً وإذا منعه إياه أتى بكفر دون ذلك فيتفضل به على من يعلم أنه ينتفع ويمنعه من يعلم أنه يزداد كفرا. ً
قالوا: وقد يجوز أن يكون شيء صلاحاً لواحد ضرراً على غيره.
قالوا: وقد يعصم الله - سبحانه! - من الشيء باضطرار كالعصمة من قتل نبيه صلى الله عليه وسلم.