للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣١ - قولهم في مايراه الرائي في المرآة

واختلف الناس في الذي يراه الرائي في المرآة:

١ - فقال قائلون: الذي يرى الرائي في المرآة إنما هو إنسان مثله اخترعه الله وهذا قول صالح.

٢ - وقال أبو الحسين الصالحي: لا مرئي إلا لون وأن الشعاع ينفصل من وجه الإنسان وله لون كلون الإنسان فيرى الإنسان لون الشعاع المنتقل من وجهه إذا اتصل بالمرآة ولونه كلون وجهه.

٣ - وقال السوفسطائية على أصل قولهم: إنما هو على الحسبان.

٤ - وقال قائلون: الذي يراه الرائي في المرآة هو ظل الوجه.

٥ - وقال ضرار بن عمرو: إن الإنسان يرى مثاله ومثال غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>