١ - قالت المعتزلة والخوارج وأكثر الزيدية والمرجئة وكثير من الرافضة: إن القرآن كلام الله - سبحانه - وأنه مخلوق لله لم يكن ثم كان.
٢ - وقال هشام بن الحكم ومن ذهب مذهبه: إن القرآن صفة لله لا يجوز أن يقال أنه مخلوق ولا أنه خالق هكذا الحكاية عنه.
٣ - وزاد البلخي في الحكاية أنه قال: لا يقال غير مخلوق أيضاً كما لا يقال: مخلوق لأن الصفات لا توصف.
وحكى زرقان عنه أن القرآن على ضربين: إن كنت تريد المسموع فقد خلق الله - سبحانه - الصوت المقطع وهو رسم القرآن وأما القرآن ففعل الله مثل العلم والحركة منه لا هو هو ولا هو غيره.
٤ - وقال محمد بن شجاع الثلجي ومن وافقه من الواقفة: إن القرآن كلام الله