للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتصور في أحسن الصور فيكون نعيمها لا انقطاع له.

٢ - وقال قوم: يجوز أن يعوضها الله - سبحانه! - في دار الدنيا ويجوز أن يعوضها في الموقف ويجوز أن يكون في الجنة على ما حكينا عن المتقدمين.

٣ - وقال جعفر بن حرب والإسكافي: قد يجوز أن تكون الحيات والعقارب وما أشبهها من الهوام والسباع تعوض في الدنيا أو في الموقف ثم تدخل جهنم فتكون عذاباً على الكافرين والفجار ولا ينالهم من ألم جهنم شيء كما لا ينال خزنة جهنم.

٤ - وقال قوم: قد نعلم أن لهم عوضاً ولا ندري كيف هو.

٥ - وقال عباد: إنها تحشر وتبطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>