وقرأت في كتاب يضاف إليه أنه قال: لا أدري ما السكون إلا أن يكون يعني كان الشيء في المكان وقتين: أي تحرك فيه وقتين وزعم أن الأجسام في حال خلق الله - سبحانه - لها متحركة حركة اعتماد.
٢ - وقال بعض المتفلسفة: الجسم في حال ما خلقه الله - سبحانه - يتحرك حركة هي الخروج من العدم إلى الوجود.
٣ - وقال معمر: الأجسام كلها ساكنة في الحقيقة ومتحركة على اللغة والسكون هو الكون لا غير ذلك والجسم في حال خلق الله له ساكن.
٤ - وقال أبو الهذيل: الأجسام قد تتحرك في الحقيقة وتسكن في الحقيقة والحركة والسكون هما غير الكون والجسم في حال خلق الله - سبحانه - له لا ساكن ولا متحرك.
٥ - وقال الجبائي أن الحركات والسكون أكوان للجسم والجسم في حال خلق الله له ساكن.
٦ - وكان عباد يقول أن الحركات والسكون مماسات والجسم في حال خلق الله له ساكن.
وأبى كثير من أهل النظر أن تكون الأكوان مماسات وقالوا أنها غير مماسات.