للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنه لا يجوز أن يقال أن الله - سبحانه - لم يزل صادقاً.

٢ - وحكي عن جعفر بن محمد بن علي رضوان الله عليهم أنه كان يزعم أن الله لم يزل صادقاً بنفي الكذب.

٣ - وكان النجار يقول: لم يزل البارئ صادقاً على معنى لم يزل قادراً على الصدق.

٤ - وقال قائلون: لم يزل الله صادقاً في الحقيقة على إثبات الصدق صفة له.

٥ - وقال قائلون: لم يزل الله متكلماُ ولا يسمى كلامه خبراً إلا لعلة والصدق من الأخبار فلذلك لا أقول: لم يزل صادقاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>