قد تمَّ تحرير هذا الكتاب، بعون الله الملك الوهَّاب، والحمدُ للَّه ربّ العالمين، والصّلاة والسَّلام على سيدنا ونبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه لنفسه وحرَره بيدِه في العَجْز والتقصير، الراجي عفوَ ربِّه العفوِّ القدير، أفقر العبادِ وأحوجهم في البلادِ، الفقير إليه سبحانَه وتعالى عبد الرحمن محي الدين نجْل الحاج محمد نجيب شيخلي زاده، غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وأستاذيه، ولجميع المسلمين أجمعين. وقد استراح القلم من تسويده في اليوم الخامس عشر من شهر صفر الخير سنة الألف والثلاثمائة والتاسعة عشر هجرية، على صاحبها أفضلُ الصَّلاة وأزكى التحيَّة والسَّلام في المبدأ والختام.