هو أحد الأربعة الذين وقع عليهم الاتفاق على أنهم أشعر العرب وهم: امرؤ القيس، وزهير، والنابغة، والأعشى. فأما الاختلاف في تفضيل بعضهم على بعض فباقٍ إلى اليوم، وكان يقال: أشعر الناس امرؤ القيس إذا ركب، وزهير إذا رغب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا شرِب. وكان زهير أجمع الناس للكثير من المعاني في القليل من الأَلفاظ، وأحسنهم تصرفاً في المدح والحكمة، ويقال: إن أبياته في آخر قصيدته التي أولها: