قيس بن الخطِيْمُ
أمير شعره قصيدته التي أولها:
أَتعْرِفُ رَسماً كَاطّرادِ المذاهِبِ ... لعَمْرَةَ وَحْشاً غَيرَ مَوْقِفِ راكِبِ
وبيت القصيدة قوله في وصف امرأة:
تَرَاءَت لنا كَالشَمْسِ بين غَمامةٍ ... بَدا حاجِبٌ مِنْها وبانَتْ بِحاجِبِ
وَلمَّا رأيْتُ الحَرْبَ قد جدَّ جدُّها ... لَبِسْتُ مَعَ البُرْدَيْنِ ثَوْبَ المُحَارِبِ
يقول: قد جمعت بين ثوب الصُّلح وثوب المحارب لأكون على بصيرة من أمري في الحالين وفيها:
إِذَا قَصُرَتْ أَسْيافنا كانَ وَصْلُها ... خُطانا إلَى أَعْدائِنا بالتقاربِ
وفيها:
لَوْ أنكَ تُلْقي حَنْظَلاً فوق بَيْضِنا ... تَدَحْرَجَ عن ذِي سامِهِ المتقارِبِ
أُحَيحَة بن الجلاح
غرة شعره التي يتمثل بها قوله:
إسْتَغْنِ أَوْ مُتْ وَلاَ يَغرُرْكَ ذُو نَسَبٍ ... من ابن عَم ولا عَم ولاَ خَالِ
إنِّي مقيم على الزَوْراءَ أعمرُهَا ... إِنَّ الحَبِيبَ إِلَى الإخوانِ ذو المالِ
وقوله:
وَمَا يَدْرِي الفَقِيرُ مَتَى غِنَاهُ ... وَمَا يَدْرِي الغَنيُّ مَتَى يَعِيلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute