للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباب الثالث

في التهادي والتهاني

وما يقاربهما من المعاني

ألفاظُ التهنئة بالمولودِ

مرحباً بالفارس المحققِ للظنونِ، المقرِّ للعيون، المقبل بالطالعِ الميمون السعيد والخيرِ العتيد، أنجَب الأبناء لأكرمِ الآباء، قد طَلَع في أفق الحرية أسعد نجمٍ، ونَجَم في حدائق المروءةِ أزكى نَبْت، يا بشرايَ بطلوع الفارسِ الميمونِ جَدُّه، المضمونِ سَعْده الحمدُ للَّه على طلوع هذا الهلالِ الني نراه إن شاء الله بَدْراً، قد علا الأقران قدراً، مرحباً بالمولود الني بشّرَتْ قوابلهُ بالإقبال وعُلُوِّ الجَد، واقترن وُفودُهُ بوُفودِ الفضل والطائر السَّعْد، بشَرَتْ قوابلهُ بالنورِ الساطع في أفق النَجَابة والبدْر الطالع في فَلكِ السَّعادَة.

[ما يختص بهناء الملوك]

أنا أحمد الله على المِنحة التي قرَّت بها عينُ المجد، وانشرح لها صدر الملك أتتني بشُرى البشائر، والنُّعمى المحروسة عن النظائر في سُلالةِ العز وسليله، وابن منبر الملك وسريره، الأمير القادم، بعز المكارم، قد طلع في أفق الملك الفارس المأمول لشدِّ الظهور، وسد الثغور، أما الأمير المولود، فالتاج بجبينهِ يبهى، والركابُ بقدمه يزهى، الحمد للَّه الذي شدَّ الله به أزْر الدولة، ونظم قلادةَ المملكة بالقدر السعد وشبل الأسد الورد، قد طلع في أفق الملكِ كوكبٌ تباشرت به أفلاكُهُ.

الأدعية للمولودِ والولادِ في هذه التهنئة

عرَّف الله مَوْلايَ بركَةَ المولودِ المسعود، وعضد الفضل بالزيادة في عدده، وأقر

<<  <   >  >>