للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رُبَّ مَنْ أنْضَجْتُ غَيظاً قَلْبَهُ ... قد تَمَنَى لِي مَوْتاً لَمْ يُطعْ

وَيُحَيينِي إِذَا لاَقيْتُه ... وَإذا يَخْلُو لهُ لَحْمِي رَتَعْ

النَّجاشي الحارثي

شاعر علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأمير شعره قوله:

إِنّي امرؤٌ قلَّما أثني عَلى أَحَدٍ ... حتى أَرَى بعضَ ما يأتي وَمَا يَذرُ

لا تمدحنَ امرَءاً حتى تجرّبَه ... وَلا تَذُمَنَّ مَن لم يَبْلُهُ الخَبَرُ

وهذا من أحسن الإحسان.

الشمَّاخ بن ضِرار

من فحول المخضرمين من أمثاله السائرة قوله:

لَمَالُ المرءِ يُصلِحُه فَيُغْنِي ... مَفَاقِرَهُ أَعَفُّ مِنَ القُنُوعِ

وغرّة شعره قوله في عرابة الأوسي:

رَأَيت عَرَابَة الأوْسِيَّ يَسْمُو ... إِلَى الخيراتِ مُنْقَطِع القَرِينِ

إِذَا مَا رَايهٌ رفِعَتْ لمَجْدٍ ... تَلَقَّاهَا عَرَابةُ بِاليمينِ

عمرو بن مَعْدي كَرِب

من أمثاله السائرة قوله:

إذا لم تستطعْ أمراً فَدَعْهُ ... وَجَاوِزْهُ إِلَى مَا تَسْتَطِيعُ

<<  <   >  >>