إنَّ للَهِ بالبريّةِ لُطفاً ... سَبَقَ الأمهاتِ والآباء
وقوله:
يا أخي أين رَبعُ ذاكَ الإخاءِ ... أينَ ما كانَ بيننا من صفاءِ
أنتَ عيني وليس من حق عيني ... غَضُّ أجفانِها على الأقذاءِ
عدوُّكَ من صديقكَ مُستفادٌ ... فلا تَستكثِرَنَّ من الصِّحابِ
فإن الداءَ أكثرَ ما تراه ... يحولُ من الطَّعامِ أو الشَّرابِ
أيها المنصِفُ إلاّ رجلاً ... واحداً أصبحتَ ممّن ظَلَمَهْ
كيف تَرضى الفقير عِرساً لامرىءٍ ... هو لا يرضى لكُ الدُّنيا أَمَهْ
ألا إن بالأبصارِ عن عِبرةٍ عمًى ... ألا إن بالأسماع عن عِظةٍ صمَمْ
يجدُّ لنا هذا الزمانُ شقاوةً ... ويرتعُ في أكلائِه مَرتعَ الغنمْ
عبد الله بن المعتَز
من غُرر أوصافه في الخمر والمزاج قوله:
فأمطرَ الكأسَ ماءً من أبارقِه ... فأنبتَ الدُّرَّ في أرضٍ من الذَّهبِ
وسبَّحَ القومُ لما أنْ رأَوا عَجَباً ... نُوراً من الماءِ في نارٍ من العِنَبِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute