أشرف قومه ولم يرعَ بعيراً ولا غنماً قط، ومن مُلحه قوله في وصفِ حبشي:
ولقد ترى الحبَشيَّ بين بيوتِنا ... جَذلاً إذا ما نال يوماً مَأْكَلا
دَسِمَ الثيابِ كأنَّ فروةَ رأسِه ... بُذِرتْ فأنبتَ جانبيها فلُفُلا
وقوله لعَدي بن الرَّقاع:
لو كنتَ مِن أحدٍ يُهجَى هجوتكُم ... يا ابنَ الرَّقاعِ ولكنْ لستَ من أحدِ
المُساور بن هند العبسي
كان يهجو بني أسد وهو القائل فيهم:
ما سَرّني أنّ أُمّي من بني أسَدٍ ... وأنَّ رَبِّي يُنْجيني من النّارِ
وأنَّهم زوَّجوني من بناتِهِمُ ... وأنَّ لي كل يومِ ألفَ دينارِ
وقوله:
شَقيَتْ بنو أسدٍ بشِعر مساوِرٍ ... إنَّ الشقيَّ بكلِّ حبلٍ يُخنقُ
الصَّلتان العَبدي
أمير شعره قوله:
أشَابَ الصَّغيرَ وأفْنَى الكَبِي ... رَ مرورُ الغَداة وكَرُّ العَشِي
إذا ليلةٌ هَرَّمَتْ نَحبَها ... أتى بعد ذلك يومٌ فَتي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute