يقلِّبنَ أساطينَ ... ويلعَبْنَ بثُعبانِ
عليهِنَ تجافيفٌ ... يُشْهَرْنَ بألوانِ
أبو الفتح علي بن البُسْتي
من غرر نوادره قوله:
لمّا أتاني كتابٌ منكَ مبتسِمٌ ... عن كلِّ برٍّ وفضلٍ غير محدود
حكَتْ معانيه في أثناءِ أسطُرِهِ ... آثارَكَ البيضَ في أحوالي السُّودِ
وقوله:
إذا ملِكٌ لم يكنْ ذا هِبَهْ ... فدعهُ فدولَتُه ذاهبه
لا يغرَّنْكَ أنني ليِّنُ المسِّ ... فعزمي إذا انتضيْتُ حسامُ
أنا كالورد فيه راحةُ قومٍ ... وفيه لآخرين زُكام
وقوله في مؤلف هذا الكتاب:
أخٌ لي ذكيُ الأصْلِ والنفسِ والطبْعِ ... يحلُّ محلَّ العينِ مني والسَّمْعِ
تمسَّكتُ منه إذ بَلوتُ إخاءَه ... على حالتي رفعِ النوائبِ والوضعِ
إذا ازدرى ساقِطٌ كريماً ... فلا يطولنّ ضيقُ صَدْرهْ
فأكثرُ الناسِ مُذْ كانوا ... ما قَدَروا اللَّه حّقًّ قدرهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute