أشربُ مما نَبذتُ راحاً ... لها على راحتي شعاعُ
لي من قواريرِها نَدامى ... ومن قرارِها سَماعُ
وأجتني من عقولِ قومٍ ... قد أقفرَتْ منهمُ البقاعُ
وله أيضاً:
إنَّ الزَّعفرانَ عِطرُ العَذارى ... وسَوادُ المِدادِ عِطرُ الرجالِ
وله:
عوى الذئبُ فاستأنستُ بالذي إذْ ... عوى وصَرَخ إنسانٌ فكِدْتُ أطيرُ
[أبو طالب المأمون]
له من قصيدة له في الصاحب:
وعُصبة باتَ فيها الغيظُ مُتَّقِداً ... إذْ شُدْتَ لي فوقَ أعناقِ الورى رُتَبا
فكنتُ يوسفَ والأسباطُ هُم وأبو ال ... أسباطِ أنت ودعواهُم وما كذِبا
وقوله:
لو كنت معنًى بديعَ اللفظِ مُختَرَعاً ... لم يقطعِ السيرُ في الأرضِ ما قَطَعَا
[القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني]
من أمثاله السائرة قوله:
أَفْدي الذي قالَ وفي كَفِّهِ ... مثلُ الذي أَشْرَبُ من فِيْهِ
الورْدُ قد أينَعَ من وجنتي ... قلتُ: فمي باللثمِ يَجنيهِ
وقوله أيضاً:
يقولون لي: فيكَ انقباضٌ وإنما ... رأَوا رجلاً عن مَوطِنِ الذُّلِّ أحْجَما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute