٢ المصباح مادة رم ض، ص ٣٢٥, وروزة ص ٢١٣. ٣ التوبة ٨١- ٨٢ "وقالوا لا تنفروا في الحر". انظر ابن هشام ٤/ ٩٦٩، وما بعدها ابن سعد ٣/ ٢١٨ عن غزوة تبوك وما لقي المسلمون فيها من شدة بسبب الحر وكيف تخلف بعضهم عن القتال وكيف تردد الناس, البتنوني: الرحلة الحجازية ١٩٧ "والعرب كانت تنسيء الشهور حتى توافق بين السنين القمرية والشمسية فكانوا يؤخرون سنتهم كل ثلاث سنين شهرًا، وكان السبب في ذلك جعل زمن الحج ثابتًا في فصل من فصول السنة كأحد الربيعين حتى يتيسر لهم القيام به في غير وقت الحر والبرد الشديدين، وخصوصًا في الزمن الذي تتوفر فيه مادتهم التي يتجرون بها من أصواف وأوبار وسمن ودهن. وهذا كله لا يتوفر على الدوام في شهر مخصوص من السنة القمرية" ومما يسند هذا الرأي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال حين حرم بدعة النسيء: "إن الزمان قد استدار كهيئته" وكان ذلك سنة ١٠ هـ , وفيها كانت شهور الحج أشهر الربيع "انظر التوفيقات الإلهامية سنة ١٠هـ".