للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

استعمالهما حليًّا وأواني في الدنيا والآخرة١، مما يدل على أن هذين المعدنين كان ينظر إليهما على أنهما مقياس الثروة، كما كان من الملك المحبب المحروص عليه عندهم، شأن البيئات المتحضرة المجاورة، وفي الروايات؛ ما يدل على أن أغنياء مكة استعملوا الذهب كآنية؛ فقد كان ثري مكة عبد الله بن جدعان يشرب في أكواب من الذهب حتى سمي حاسي الذهب٢.


١ انظر كلًّا من الكهف ٣١، الزخرف ٣١، ٧١، الإنسان ١٥، ١٦، ٢١.
٢ الجاحظ: البيان والتبيين ١/ ٢٢ -٢٣.

<<  <   >  >>