قوله:{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}[الإخلاص:٤] فيه نفي المكافئ لله تعالى.
قوله:{فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[البقرة:٢٢] فيه النَّهي عن اتخاذ الند مع الله، ويلزم منه نفيُ الند أو الأنداد لله تعالى.
وهذا مأخوذ من الآية التي بعدها {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ}[البقرة:١٦٥] فهذا كذلك يستلزم نفي الند والأنداد.
١ - محبة الله: وهي غير كافية للنجاة من النار ودخول الجنة؛ فإن المشركين واليهود والنصارى يدَّعون ذلك؛ قال تعالى:{وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ}[المائدة:١٨].
٢ - محبة ما يحبه الله.
٣ - المحبة في الله: وهي فرض على المسلم؛ كمحبة أولياء الله، وما يترتب عليها من بغض أعدائه؛ فمن أحب الله وأحب أولياءه فلا بد أن يُبغِض أعداء الله