قوله:«وَالْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ عَلَى دَرَجَتَيْنِ, كُلُّ دَرَجَةٍ تَتَضَمَّنُ شَيْئَيْنِ» وعلى هذا تكون المراتبُ أربعًا هي:
١ - الإيمان بعلم الله الأزلي، وأن الله سبحانه قد علِم كل شيء، وعلِم أفعال العباد قبل أن يعملوها، وعلم بالأشياء قبل وقوعها، وقد دلت على ذلك نصوصُ الكتاب والسنة، وأقوال سلف الأمة؛ ولهذا اتفق العلماء على أن من أنكر علم الله الأزلي فهو كافر.
٢ - كتابة ذلك العلم في اللوح المحفوظ، وسمي باللوح المحفوظ؛ لأنه محفوظ عن المشاهدة والاطلاع عليه من قِبَل الخلق، ومحفوظ أيضًا عن