فالمجتهد المصيب له أجران، والمجتهد المخطئ له أجر واحد، وخطؤه مغفور باجتهاده، ومما يعتقده أهل السنة أيضًا: الشهادة لمن شهِد له النبي صلى الله عليه وسلم منهم بالجنة.
مسألة: هل يُشهد لأحد بالجنة ممن لم يَشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك؟
في هذه المسألة خلاف مشهور على رأيين:
الرأي الأول: قول جمهور أهل العلم أنه لا يُشهد لأحد لم يَشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.
الرأي الثاني: قول شيخ الإسلام أنه تجوز الشهادة لمن استفاض في الأمة الثناء عليه، قال شيخ الإسلام:«ولا يُشهد لأحد بالجنة إلا لمن شهد له الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو اتفقت الأمةُ على الثناء عليه»(١).