العقيدة التي تلقَّاها العلماء سلفًا وخلفًا بالقبول.
وأما مذهبه الفقهي فهو ينتسب إلى مذهب الحنابلة في الجملة، لكنه لم يتعصب له، بل خالفه في كثير من اختياراته، ويؤكد ذلك قولُه في مجموع الفتاوى (١): «مع أني في عمري إلى ساعتي هذه لم أَدْعُ أحدًا قط في أصول الدين إلى مذهب حنبلي وغير حنبلي، ولا انتصرتُ لذلك، ولا أذكره في كلامي، ولا أذكر إلا ما اتفق عليه سلفُ الأمة وأئمتُها».
مؤلفاته وآثاره العلمية:
ترك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ثروة علمية كبيرة قيمة، ضَمَّنَهَا مؤلفاتِه وآثارَه، منها ما وصل إلينا ومنها ما لم يصل، ولكن المصادر التي ترجمت له، والعلماء الذين نقلوا عنه في كتبهم احتفظوا لنا بأسماء بعضها، وفيما يلي ذكر لأهمها وأشهرها:
١) الإخنائية، أو الرد على الإخنائي.
٢) الاستقامة.
٣) إقامة الدليل على إبطال التحليل.
٤) اقتضاءُ الصراط المستقيم مخالفةَ أصحاب الجحيم.
٥) الإيمان.
٦) بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية.