وَقَوْلُهُ:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} مَرَّ في شرح «اللامية» و «الحائية».
وقوله:«{إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}». (نِعِمَّا): مشتملة على: (نِعْمَ) وهي كلمة مدح، والمعنى: نِعْمَ الشيءُ الذي يعظكم الله به.
ومَنْ أعظمُ واصف بهذه الكلمةِ «نِعْمَ»؟
الجواب: أعظم واصف هو الله تعالى، وأعظم مَن وُصِفَ بذلك الأنبياء، ومنهم أيوب - عليه السلام - في قوله تعالى:{إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص: (٤٤)].
قوله:{إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}، سمع الله نوعان: