ذكرت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا انه كَانَ يُصَلِّي ثَلَاثًا وَلَا ذكرت فِي ذَلِك سَلاما وَلَا غَيره فَيَنْبَغِي لمن ذكر السَّلَام ان ياتي عَلَيْهِ ببرهان والا فالامر على جملَته وَقد كَانَ مَا يعاب على سعد بن ابي وَقاص وتره وَكَانَ مِمَّن يعيب ذَلِك عَلَيْهِ وَيَقُول فِيهِ عبد الله بن مَسْعُود
وَقد جَاءَ فِي الحَدِيث الْمغرب وتر النَّهَار وَالْوتر صَلَاة اللَّيْل فَعلمنَا ان الْوتر على صَلَاة الْمغرب بِهَذَا الحَدِيث
وَقَالَ مَالك بن انس وَمن اخذ بقوله لَيْسَ الْعَمَل عندنَا على ان يُوتر بِوَاحِدَة لَيْسَ قبلهَا شفع للمقيم فاما الْمُسَافِر فَلَا نرى بِهِ باسا ان يُوتر بِوَاحِدَة