فَسلم عَلَيْهِ فَلم يرد عَلَيْهِ فَلَمَّا انْصَرف (النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ واله وَسلم) قَالَ اعوذ بِاللَّه وَرَسُوله من سَخَطِهِمَا قَالَ (وَمَا ذَاك قَالَ) كنت ترد على من يسلم عَلَيْك وانت فِي الصَّلَاة وسلمت عَلَيْك فَلم ترد (على) قَالَ ان فِي الصَّلَاة شغلا فَترك (الرَّد) من ذَلِك الْيَوْم
اُخْبُرْنَا بكير بن عَامر قَالَ حَدثنَا ابراهيم النَّخعِيّ انهم كَانُوا يسلمُونَ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ واله وَسلم وَهُوَ فِي الصَّلَاة فَيرد عَلَيْهِم السَّلَام فَلَمَّا اقْبَلُوا من عِنْد النَّجَاشِيّ سلمُوا (عَلَيْهِ) فَلم يرد عَلَيْهِم السَّلَام قَالُوا يارسول الله مَا لَك لم تسلم علينا قَالَ ان فِي الصَّلَاة شغلا
(قَالَ مُحَمَّد بن الْحسن) فاي كَلَام احق ان يتَكَلَّم بِهِ من رد السَّلَام وَقد تَركه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ واله وَسلم فِي الصَّلَاة فَغَيره احق ان يتْرك