الطّواف والركعتين فَأَما السَّعْي بَين الصَّفَا والمروة فَإِنَّهُ لَا يقطع ذَلِك عَلَيْهِ مَا اصابه من انْتِقَاض وضوئِهِ وَقَالَ مُحَمَّد كَيفَ افسد طَوَافه بعد فَرَاغه مِنْهُ قبل ان يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ الْحَدث الَّذِي احدثه بعده قَالُوا لِأَن الرَّكْعَتَيْنِ هما من الطراف موصولتان بِالطّوافِ قيل لَهُم هَل اتصالهما بِالطّوافِ اشد من اتِّصَال الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة بِالْخطْبَةِ فَلَو ان رجلا شهد الْجُمُعَة فَلَمَّا فرغ الامام من الْخطْبَة احدث فَتَوَضَّأ وَصلى مَعَ الامام اجزاه ذَلِك وَلَو ان الامام نَفسه احدث حِين فرغ من خطبَته فَتَوَضَّأ مَكَانَهُ ثمَّ صلى بالقوم لاجزاهم ذَلِك فَهَذَا احرى ان يكون