كَمَا اشْترى وَقَالَ أهل الْمَدِينَة من اشْترى رَقِيقا فِي صَفْقَة وَاحِدَة فَوجدَ فِي ذَلِك الرَّقِيق عبدا مسروقا أَو وجد بِعَبْد مِنْهُم عَيْبا فانه ينظر فِيمَا وجد مسروقا أَو وجد بِهِ عَيْبا فان كَانَ هُوَ وَجه ذَلِك الرَّقِيق أَو أَكثر ثمنا أَو من اجله اشْترى وَهُوَ الَّذِي فِيهِ الْفضل لَو سلم فِيمَا يرى النَّاس كَانَ ذَلِك البيع مردودا كُله وان كَانَ الَّذِي وجد مسروقا أَو وجد بِهِ عَيْبا من ذَلِك الرَّقِيق فِي الشَّيْء الْيَسِير مِنْهُ لَيْسَ هُوَ وَجه ذَلِك الرَّقِيق وَلَا من اجله اشْترى وَلَا فِيهِ فضل فِيمَا يرى النَّاس رد ذَلِك الَّذِي وجد بِهِ الْعَيْب أَو وجد مسروقا بِعَيْنِه بِقدر قِيمَته من الثّمن الَّذِي اشْترى بِهِ أُولَئِكَ الرَّقِيق
قَالَ مُحَمَّد كَيفَ فرق أهل الْمَدِينَة بَين وَجه العَبْد وَغَيره إِذا لم يقبض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute