للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَعَالَى: {وَجعل الشَّمْس سِرَاجًا} ، وَقَالَ تَعَالَى: {تَأْكُلُونَ لَحْمًا طريا} .

(بَاب الْعِنَب وَالرّطب وَالرُّمَّان لَيْسُوا بفاكهة)

" قَالَ الله تَعَالَى: {فِيهَا فَاكِهَة وَالنَّخْل ذَات الأكمام} ، وَقَالَ تَعَالَى: {فيهمَا فَاكِهَة ونخل ورمان} ؛ وَقَالَ تَعَالَى: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حبا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وَحَدَائِق غلبا وَفَاكِهَة وَأَبا} ، وَمُقْتَضى الْعَطف الْمُغَايرَة.

فَإِن قيل: لَو دلّ الْعَطف على أَن الْعِنَب وَالرّطب وَالرُّمَّان لَيْسُوا من الْفَوَاكِه. لدل قَوْله تَعَالَى: {من كَانَ عدوا لله وَمَلَائِكَته وَرُسُله وَجِبْرِيل وميكال} (على أَن جِبْرِيل وميكال) ليسَا من الْمَلَائِكَة.

قيل لَهُ: مَا ذَكرْنَاهُ هُوَ الأَصْل فِي الْعَطف، وَخُرُوج هَذَا عَن الأَصْل لَا يُوجب خُرُوج غَيره.

(ذكر الْغَرِيب:)

القضب: الرّطبَة، والغلب: الملتفة، وَالْأَب: المرعى، وَالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>