هَذَا والشوق إِلَى رُؤْيَة وجهكم السعيد كل يَوْم يزِيد فتوجهوا بقلبكم الْوَاسِع الوحداني إِلَى جِهَة عبدكم لتطفح عَلَيْهِ بَرَكَات أنفاسكم فتقوى روحه على السريان ويتسع قلبه لمشاهدة الْمَاضِي والمستقبل فِي الْآن فَيَعُود ناشراً برود الثَّنَاء على حضرتكم الشَّرِيفَة يسْتَمر على وَظِيفَة الدُّعَاء لذاتكم اللطيفة وانظروا إِلَيْهِ نظرا ببسط وجولان ويسرح من قَبْضَة الْكَوْن لموجوداته فَيخرج عَن الْمَكَان إِلَى عَالم الامكان وَلَا يحصره الزَّمَان بعد اطِّلَاعه على حَضْرَة الْأَعْيَان هَذَا وَلَيْسَ الْخَبَر كالعيان وَسَلام على الْمُرْسلين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَمن حضر حضرتكم الشَّرِيفَة فَهُوَ مَخْصُوص بجزيل السَّلَام العَبْد الْفَقِير حَاتِم بن أَحْمد الاهدل لطف الله بِهِ آمين
قلت وَأَرْجُو من الله بركَة هَذِه الاشارات المتضمنة للبشارات وَللَّه در من يَقُول شعر ... قد سَمِعت الفال اُبْشُرْ بالهنا ... زَالَ وَالله التنائي والعنا
فهم شُفَعَاء الْخلق فِي بَاب عزه ... وَمَا خَابَ راجية لديهم وسائله ...
واني لأرى النِّسْبَة إِلَى هَذَا الرجل الْعَظِيم وَالسَّيِّد الْكَرِيم من أجل مَا أنعم الله بِهِ عَليّ واجمع مَا وصل من الطافه الي ولي فِيهِ قصائد مُتعَدِّدَة مِنْهَا أَبْيَات التزمت فِيهَا أَن يكون يخرج مِنْهَا مِنْهَا من أَوَائِل السطور اسْمه الشريف وَهِي