ح ... حمام الايك بِاللَّه اسعدينا ... ورددي البكا حينا بعد حينا
أأفي نجد حزنك فَلَا تلامي ... وعمري وَالله أَنِّي مثلك حَزينًا
{ت} تناءت دَاري فمرست وصالهم ... وصرت بعد أغتباطي مغبونا
{أ} أَفِي نجد حزنك فَلَا تلامي ... وَعَمْرو وَالله أَنِّي مثلك حَزينًا
{م} مَا أرى لي فِي وجدي شَبِيها ... وأيم الله ذَا حَقًا يَقِينا ...
وَمِنْهَا ابيات كنت قلتهَا فِيهِ فِي حَيَاته وَهِي ... وباعي بِهِ قلبِي الشجي صَار مُولَعا ... فجَاء الْحَيَاة قد حوى السِّرّ اجمعا
وثانية ألف الِابْتِدَاء تبع لَهُ ... وثالثه تَاء التَّمام المبدعا
وَفِي آخِره مِيم يدل بِأَنَّهُ ... وريث النَّبِي الْهَادِي سرا ومترعا
وَآخر مبدأ اسْم نبيه ... دَلِيل أَنه من سره قد تضلعا
لِأَن بدايات النَّبِي نِهَايَة ... الْوَلِيّ فَمَا أجل ذَاك وأرفعا ...
وَللسَّيِّد حَاتِم الْمَذْكُور نظم كثير وَجمع اخواننا من أَصْحَابه مِنْهُ ديواناً كَبِيرا فَكَانَ يَقُوله وَقت الْوَارِد وَبَلغنِي أَنه كَانَ إِذا ورد عَلَيْهِ الْوَارِد يبْقى يملي عَلَيْهِم وهم يَكْتُبُونَ وَهُوَ يجْرِي فِي ذَلِك مثل السَّيْل وَمَا من معنى أَشَارَ إِلَيْهِ أَئِمَّة الطَّرِيق مِمَّا يتَعَلَّق بِالذَّاتِ الْمُقَدّس أَو الصِّفَات المنزهة أَو بِالذَّاتِ المحمدية وَالصِّفَات النَّبَوِيَّة إِلَّا وَله فِيهِ القَوْل الأبلغ وَاللَّفْظ الْأَفْصَح إِلَى غير ذَلِك من الْأَشْعَار اللطيفة على لِسَان الطَّرِيقَة وَمن شعره ... إِنِّي علمت بِأَن فضلك وَاسع ... لَكِن ذَنْب العَبْد يورثه الْبكم
وَلَقَد بدأت بِنِعْمَة الايجاد ... والامداد فالاسعاد خَاتم الْكَرم ...
وَمِنْه ... الْفقر والذل فِي صفاتي ... والعز يَا رب والغنى لَك
كمل سماتي جمل صفاتي ... كَمَال ذاتي دعى كمالك ...
وَمِنْه ... حقائق الْحق قد تجلت ... لِلْخلقِ فِي الْحق بالمجال
ماالخلق إِلَّا كواو عَمْرو ... رسماً وَلَكِن بِلَا محَال ...
وَمِنْه هَذِه القصيدة الْعَظِيمَة فِي مدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي ... سعدت بِرُؤْيَة وَجهك الابصار ... وتسابقت فِي مدحك الأفكار
وسرت نوافح رَحمَه الرَّحْمَن فِي ... كل الْوُجُود فغيثها مدرار ...