للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اوهم ان ترك الرَّمْي للْعُذْر يسْقط الدَّم وَكتاب تَجْدِيد الْأَئِمَّة الْإِسْلَام من تَغْيِير بِنَاء الْمَسْجِد الْحَرَام وَالْجَوَاب الْمُحَرر فِي أَحْكَام الْمسْقط المحذر وبغية المشتاق فِي تَصْدِيق مدي الانفاق وكشف الْغُمَّة عَن حكم الْمَقْبُوض عَمَّا فِي الذِّمَّة وَكَون الْملك فِيهِ مَوْقُوفا عِنْد الْأَئِمَّة ومزيل العنا فِي أَحْكَام الْغِنَا والأجوبة المرضية عَن الأسئلة المكية وَالْجَوَاب المتين عَن السُّؤَال الْوَارِد من الْبَلَد الْأمين وَحل الْمَعْقُود فِي أحجكام الْمَفْقُود وَفصل الْخطاب فِي حكم الادعاء باتصال الثَّوَاب وإيضاح النُّصُوص المفصحة بِبُطْلَان تَزْوِيج الْوَلِيّ الْوَاقِع على غير الْحَظ والمصلحة وايراد النقول الذهبية عَن ذَوي التَّحْقِيق فِي أَنْت طَالِق على صِحَة الْبَرَاءَة عَن صقيع الْمُعَارضَة لَا التَّعْلِيق وإسعاف المستفتي عَن قَول الرجل لامْرَأَته أَنْت أُخْتِي وسمط اللآل فِي كتب الْأَعْمَال وافصاح الدّلَالَة فِي ان الْعَدَالَة الْمَانِعَة عَن الشَّهَادَة بِجَامِع الْعَدَالَة وكشف النقاب عَن أَحْكَام الْمِحْرَاب وَله رِسَالَة فِي القات والكفته والقهوة والبن وَجَمِيع المخدرات الْمُبَاحَة والمكروهة وَالْحرَام وَغير ذَلِك منالمؤلفات العديدة والفتاوي لالمفيدة

قَالَ الْعَلامَة مفتي الْعَصْر أَحْمد بن النَّاشِرِيّ أبقاه الله تَعَالَى قَالَ الْعَلامَة مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم جغمان مؤلفات ابْن زِيَاد أَكثر تَحْقِيقا من كتب ابْن حجر الهيتمي

وَبِالْجُمْلَةِ فَمَا كَانَ إِلَّا نووي الزَّمَان وَوَاحِد هَذَا الشَّأْن ملازماً لبيته ومسجده لَا يخرج إِلَّا لصلاته وتدريس مُنْقَطِعًا عَن النَّاس محبوباً إِلَيْهِم تزدحم النَّاس على تَقْبِيل يَده بعد صَلَاة الْجُمُعَة والتمسح بِهِ والتماس بركته وتقصده الْعلمَاء والكبراء والامراء والوزراء والفقراء والأغنياء إِلَى منزلهللتبرك بِهِ وبدعائه وَكَانَ مسموع الْكَلِمَة لَا ترد شَفَاعَته وَكَانَ سريع الدمعة مجاب الدعْوَة حسن العقيدة فِي أهل الله الصُّوفِيَّة وصالحيهم اذا اجْتمع بِأحد مِنْهُم التمس منهادعاء والمؤاخاة ويعتقد بالمجاذيب إِلَى الله تَعَالَى ويذاكر أهل التصوف فِي كَلَام الْقَوْم فيستفيدون مِنْهُ ويعتقد بمحيي الدّين ابْن عَرَبِيّ ويثني عَلَيْهِ وعى كَلَامه وَيفتح عَلَيْهِ فِيهِ بذوق عَظِيم وَمَا جالسه أحد إِلَّا واستفاد مِنْهُ وَتعلم وتأدب واتعظ وَكَانَ شَدِيد التَّأْلِيف

<<  <   >  >>